وسط
أحد أحواش المدينة القديمة
ونسيجها القِيمي والاجتماعي المترابط
وُلِد من أبوين مدنيين
بحوش «أبو جنب» العتيق
وفي
«دكان» أبيه بحارة «التاجوري»
على أمتار جنوباً للحرم
كانت أعتاب مهنة والده
إقلاعٌ إلى دعة «التطبيب»
وعند
معانقة شعاع زمن سالف
كان يعود لصندوق الذكريات
ويرتدي قميص الحنين المعتَّق
اشتياقاً لأشعة ذكرى قديمة..
***
الراحل الدكتور
فؤاد عبدالعزيز بردي
الباحث الدوائي والمعلِّم الصيدلي
المتخصص في الصناعات الصيدلية
مدير الرعاية الصيدلية
بصحة منطقة المدينة النبوية..
مع
أسرته وأبنائه وذوي القربى
اقتراب بحنان وبُعْدٌ باشتياق
مرح وفرح وبسمة ودُعابة
وأريحية وفاء لمن حوله
وحين
يقلَّب وأصدقاؤه صفحات قديمة
تمتلئ عيناه بالدموع شوقاً
لبيوت عتيقة وأزقتها النحيلة
وألعاب شعبية بأضواء «الفوانيس»
ولما
يقف على «الأحواش» المندثرة
يعيش الماضي كأنه حقيقة
ويعايش حنين أهلها بواقعية
ورمزية نقاء لم تُعْطب..
***
من
رؤية معاصرة لصناعة «المزاولين»
منح الشباب روحاً مهنية
ورفض المفهوم التقليدي للدوائي
واتَّبع مصطلح «الدكتور الصيدلي»
ومن
نموذج «الصيدلة الإكلينيكية» الحديثة
تبنى المعايير السريرية للمهنة
وتحوَّل إلى الديناميكية الدوائية
وقيَّم الخطط العلاجية للسقيم
ومن
فكرة «المريض» قبل الدواء
ركَّز على آليات الممارسة
لوضع العقاقير المناسبة للعليل
والحد من الأخطاء الدوائية
***
ذلك هو..
المُختزن جانباً من العلاقات
المُثمِّن للحالة المعنوية للآخرين
المُوجِد ارتباطاً يستوعب الكل
فأقبلت الإرادة الإلهية ليغادرهم.
أحد أحواش المدينة القديمة
ونسيجها القِيمي والاجتماعي المترابط
وُلِد من أبوين مدنيين
بحوش «أبو جنب» العتيق
وفي
«دكان» أبيه بحارة «التاجوري»
على أمتار جنوباً للحرم
كانت أعتاب مهنة والده
إقلاعٌ إلى دعة «التطبيب»
وعند
معانقة شعاع زمن سالف
كان يعود لصندوق الذكريات
ويرتدي قميص الحنين المعتَّق
اشتياقاً لأشعة ذكرى قديمة..
***
الراحل الدكتور
فؤاد عبدالعزيز بردي
الباحث الدوائي والمعلِّم الصيدلي
المتخصص في الصناعات الصيدلية
مدير الرعاية الصيدلية
بصحة منطقة المدينة النبوية..
مع
أسرته وأبنائه وذوي القربى
اقتراب بحنان وبُعْدٌ باشتياق
مرح وفرح وبسمة ودُعابة
وأريحية وفاء لمن حوله
وحين
يقلَّب وأصدقاؤه صفحات قديمة
تمتلئ عيناه بالدموع شوقاً
لبيوت عتيقة وأزقتها النحيلة
وألعاب شعبية بأضواء «الفوانيس»
ولما
يقف على «الأحواش» المندثرة
يعيش الماضي كأنه حقيقة
ويعايش حنين أهلها بواقعية
ورمزية نقاء لم تُعْطب..
***
من
رؤية معاصرة لصناعة «المزاولين»
منح الشباب روحاً مهنية
ورفض المفهوم التقليدي للدوائي
واتَّبع مصطلح «الدكتور الصيدلي»
ومن
نموذج «الصيدلة الإكلينيكية» الحديثة
تبنى المعايير السريرية للمهنة
وتحوَّل إلى الديناميكية الدوائية
وقيَّم الخطط العلاجية للسقيم
ومن
فكرة «المريض» قبل الدواء
ركَّز على آليات الممارسة
لوضع العقاقير المناسبة للعليل
والحد من الأخطاء الدوائية
***
ذلك هو..
المُختزن جانباً من العلاقات
المُثمِّن للحالة المعنوية للآخرين
المُوجِد ارتباطاً يستوعب الكل
فأقبلت الإرادة الإلهية ليغادرهم.